نجاح باهر لولاية أمن أكادير في النسخة الخامسة من الأبواب المفتوحة للأمن الوطني

شهدت مدينة أكادير، مؤخرًا، فعاليات “الأبواب المفتوحة للأمن الوطني” في نسختها الخامسة، والتي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني تحت إشراف السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني. وقد حظيت هذه الفعاليات بنجاح باهر، تجلى في الإقبال الجماهيري الكبير الذي فاق كل التوقعات، حيث استقطبت أكثر من مليوني زائر من مختلف أنحاء المملكة.

وتميزت هذه النسخة من “الأبواب المفتوحة” بمشاركة واسعة من مختلف مكونات ولاية أمن أكادير، والتي عملت بجد وتفانٍ لإنجاح هذا الحدث الاستثنائي. وقد ظهر ذلك جليًا في التنظيم المحكم، والتواجد الأمني المكثف، والضيافة الكريمة التي حظي بها جميع الزوار.

أمنٌ وسلامة:

حرصت ولاية أمن أكادير على وضع خطة أمنية محكمة لضمان سلامة جميع المشاركين في الفعاليات. وشملت هذه الخطة التنسيق الوثيق مع جميع المصالح العمومية والأجهزة الأمنية المعنية، مما ساهم في غياب أي حوادث تذكر، وهو إنجاز يُحسب لولاية أمن أكادير ويُعكس كفاءتها وخبرتها في مجال حفظ الأمن والنظام العام.

تنظيمٌ مُحكم:

تميزت فعاليات “الأبواب المفتوحة” بتنظيم محكم وسير انسيابي، شمل جميع جوانب الحدث بدءًا من تنظيم حركة المرور، وتوفير أماكن وقوف السيارات، وصولًا إلى تسهيل تنقل الزوار داخل وخارج فضاء المعرض. وقد ساهم ذلك في خلق أجواء مريحة للجميع، ومنع أي ازدحام أو اختناقات مرورية.

تواجدٌ أمنيٌّ مُكثّف:

وفرت ولاية أمن أكادير تواجدًا أمنيًا مكثفًا في جميع أنحاء المدينة، بما في ذلك المؤسسات الفندقية التي استضافت الشخصيات الوطنية والدولية. وشمل ذلك تأمين الحماية الشخصية للضيوف، وتوفير المراقبة الدائمة لمواقع الفعاليات. وقد ساهم ذلك في خلق شعور بالأمان والراحة لدى جميع المشاركين، ونال استحسان وتقدير الجميع.

ضيافةٌ كريمة:

تميزت ولاية أمن أكادير بحسن استقبالها للزوار وتقديمها المساعدة والدعم لهم بكل ترحاب ولباقة. وشمل ذلك توفير المعلومات والإرشادات اللازمة، والإجابة على جميع تساؤلاتهم باهتمام وصبر. وقد ساهم ذلك في خلق جو إيجابي ومرحب للجميع، وعزز من الصورة الإيجابية للأمن الوطني لدى المواطنين.

إنجازٌ يُسجل ونموذجٌ يُحتذى:

شكّلت النسخة الخامسة من “الأبواب المفتوحة للأمن الوطني” في أكادير حدثًا استثنائيًا أظهر مدى التطور والتقدم الذي حققته المديرية العامة للأمن الوطني، بفضل التخطيط الاستراتيجي والعمل الدؤوب لكافة مكوناتها. ويُعدّ هذا الإنجاز شهادة على التميز والاحترافية التي تتمتع بها المديرية العامة للأمن الوطني، بفضل القيادة المُلهمة للسيد عبد اللطيف حموشي.

لا شك أن فعاليات “الأبواب المفتوحة للأمن الوطني” في أكادير قد حققت نجاحًا باهرًا على جميع المستويات. وقد شكلت هذه الفعاليات فرصةً هامة لتعزيز التواصل بين الأمن والمواطنين، وترسيخ ثقافة الثقة والاحترام المتبادل. كما أظهرت قدرة المديرية العامة للأمن الوطني على تنظيم أحداث كبرى بنجاح وكفاءة عالية، بفضل التزامها بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين.

A.Boutbaoucht

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى