الأمن الوطني.. الوجه الآخر 

إقبال جماهيري منقطع النظير تعرفه هذه الأيام “الأبواب المفتوحة للأمن الوطني” بأكادير. نساء ورجال من مختلف الأعمار وأطفال وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالمدينة وضواحيها يتجهون منذ الصباح الباكر، إلى الفضاء الذي يحتضن هذه الأبواب المفتوحة للأمن التي تعتبر أكبر عملية تواصلية تمد جسورها إلى المجتمع. هناك، يستقبل نساء ورجال الأمن الوطني المواطنين بابتسامات وشروحات وافية، مقدمين أجوبة على تساؤلاتهم بخصوص مهامهم والأروقة التي تمثل مختلف أقسام ومصالح الأمن الوطني. ويتضمن فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير أكثر من 36 رواقا، تعرض وفق تقسيم موضوعاتي دقيق، موجزا لمهن وتخصصات الشرطة، مع التركيز على تلك التي تتميز بعامل الجذب لدى المواطنين، من قبيل الشرطة العلمية والتقنية واستعمال التكنولوجيا الحديثة وأنظمة الذكاء الاصطناعي في عمل الشرطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى