توقيع اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين وزارة التربية الوطنية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وولاية جهة سوس ماسة ومجلس الجهة وشركة التنمية المحلية أكادير سوس ماسة تهيئة لدعم المنظومة التربوية والرياضي بجهة سوس ماسة

في إطار الجهود الرامية إلى النهوض بالمنظومة التربوية والرياضي بجهة سوس ماسة، تم يوم الخميس 18 يناير 2024، التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وولاية جهة سوس ماسة ومجلس الجهة وشركة التنمية المحلية أكادير سوس ماسة تهيئة.

وقد أكد والي جهة سوس ماسة، سعيد أمزازي، في كلمته بالمناسبة، على أهمية هذه الاتفاقية، التي تأتي تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية للنُّهوض بالمدرسة العمومية لتكون مدرسة الجودة والإنصاف، وطِبْقًا لمُقتضيات القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتنزيلًا لمُخرجات النموذج التنموي ومضامين البرنامج الحكومي 2021-2026.

وأوضح الوالي أن هذه الاتفاقية تهدف إلى توسيع العرض المدرسي وتأهيله، وإعطاء دفعة قوية لبرامج دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، ومواصلة النهوض بالتعليم الأولي بالوسطين القروي والحضري، بما فيه هيكلة التعليم الأولي التقليدي، وكذا المشاريع المتعلقة بالتربية الدامجة للفئات في وضعية إعاقة، ومدارس الفرصة الثانية من الجيل الجديد كرافعة للاندماج الاجتماعي للشباب والوافدين المنقطعين عن الدراسة، وتجويد خدمات دور الطالبة وتدبيرها، وتحفيز التلاميذ على التميُّز والتفوق والابتكار، وتطوير العرض الرياضي واستدامة التعلُّم، وتوسيع نموذج مؤسسات الريادة من أجل مدرسة الجودة.

وأضاف الوالي أن هذه الاتفاقية ساهمت فيها جهة سوس ماسة بنسب تُناهز 50 بالمائة في تمويل مشاريع ومكونات هذا الورش الكبير، مما جعلها رائدةً في إعْطِاء الأوْلَوِيَّة لِلشأن التربوي في إطار برنامجها للتنمية الجهوية، على الرغم من أنه لا يُعَدُّ من جُمْلَةِ اخْتصاصاتِها الذاتية أو المُشتركة.

وخلص الوالي إلى أن مقياس نجاعة مشاريع هذه الاتفاقية هو ما سيكونُ لها من أثرٍ ووقعٍ على المُتَعَلِّم، وأخْذِها بِعَيْنِ الاعتبار لِمُتطلباتِه وظروفِ تأطيرهِ ومواكبتِهِ وتحسينِ تعلُّماتِهِ وارتقائه كفاعلٍ أساسي في المُجتمع، وكذا تحفيزِها للأستاذِ وتحسينِ بيئةِ اشتغالِهِ ومواكبةِ قُدراتِهِ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى