درك بوجدور يواصل شن حملات أمنية لمواجهة ظاهرة قوارب الصيد البحري العشوائية

يقوم درك إقليم بوجدور منذ أسابيع بتنفيذ حملات تمشيطية واسعة النطاق لمواجهة جميع أشكال الإخلال بالنظام العام على طول السواحل التي تقع ضمن نطاق إقليم بوجدور.

وتمكنت مصالح الدرك الملكي في بوجدور، بالتنسيق مع النيابة العامة، من حجز عدد من القوارب العشوائية غير المرقمة، التي اتضح لاحقًا أنها تعمل بطرق غير قانونية وتفتقر إلى أية وثائق تثبت صلاحيتها للصيد البحري.

تأتي هذه العمليات الأمنية المستمرة لدرك بوجدور في سياق جهود السلطات المغربية لتضييق الخناق على مختلف الأنشطة المشبوهة في سواحل المدينة، وبشكل خاص في قرى الصيد البحري، التي أصبحت مؤخرًا مركزًا لمافيا تهريب السمك ومافيا الهجرة غير النظامية.

تعد هذه العمليات الأمنية أيضًا استجابة لتحول بعض المناطق في عمق الصحراء، قرب نقاط الصيد، إلى ورش سرية لصنع قوارب غير قانونية، حيث تم تفكيك عدة ورش من قبل عناصر الدرك.

وقد رحب صيادون في بوجدور بهذه الحملات الأمنية، داعين إلى مواصلتها لتشمل باقي قرى الصيد البحري، لمواجهة قوارب الموت وقوارب الصيد القانونية وغير المرخصة، ومعاقبة المتورطين.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى