حكومة أخنوش تخرج المستشفى الجامعي في أفقر جهات المغرب إلى حيز الوجود

نجحت الحكومة التي يقودها عزيز أخنوش في إخراج المستشفى الجامعي إلى الوجود في إحدى أفقر جهات المملكة وأكثرها هشاشة جهة درعة تافيلالت.
وفي هذا الصدد خصصت حكومة أخنوش حوالي 926,3 مليون درهم للشروع في إنجاز مشروع المركز الإستشفائي الجامعي بالرشيدية، وذلك على مساحة أرضية شاسعة تصل حوالي إلى 39 هكتارا وبطاقة استيعابية لـ 500 سرير.

كما جرى أخير وبشكل رسمي إختيار تجمع لنخبة من خيرة المهندسين المكلفين بالتصور المعماري وتتبع إنجاز الأشغال بهذا الصرح الصحي العملاق على مستوى مدينة الراشيدية.

هذا، وسبق لرئيس الحكومة عزيز خنوش ان وقع خلال زيارته الأخيرة لجهة درعة تافيلالت العديد من الإتفاقيات التي تتعلق بإحداث وتجهيز مركز استشفائي جامعي بسعة 500 سرير، وبتكلفة إجمالية تقدر بـ 2 مليار درهم.

ويأتي إنجاز هذا الصرح الصحي الواعد بإقليم الراشيدية في سياق التوجهيات الملكية الرامية إلى تعزيز المنظومة الصحية ككل، وكذا في إطار مخطط الحكومة الرامي إلى تجويد وتوسيع العرض الصحي، تماشيا مع الإستراتيجية الحكومية المتكاملة الهادفة إلى إحداث إصلاح جذري في المنظومة الصحية الوطنية، ترسيخا لأسس الدولة الإجتماعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى