سلطات باشتوكة ايت باها تصدر قرارا بهدم قرية تفنيت

أصدرت السلطات الإقليمية لإقليم باشتوكة ايت باها، قرارا بهدم قرية الصيادين بتفنيت، وذلك بهدف تشييد مشروع سياحي بالمنطقة.

ويأتي هذا القرار، في إطار مخطط التنمية السياحية للمنطقة، الذي يهدف إلى تطوير السياحة الساحلية في إقليم باشتوكة ايت باها.

وتعتبر قرية تفنيت، من أهم القرى الساحلية في المنطقة، وتشتهر بصيد الأسماك، وصناعة قوارب الصيد التقليدية.

وقد عبر سكان القرية عن رفضهم للقرار، وطالبوا السلطات الإقليمية بالعدول عنه، أو تعويضهم تعويضا مناسبا.

وقال أحد سكان القرية، ويدعى محمد، إنهم يعيشون في هذه القرية منذ أكثر من 60 سنة، وأنها مصدر رزقهم الوحيد.

وأضاف أن مشروع القرية السياحية، سيحرمهم من مصدر رزقهم، وسيجبرهم على الهجرة إلى المدن.

من جهتها، قالت السلطات الإقليمية، إن القرار تم اتخاذه بعد دراسة متأنية، وأن تعويضات عادلة ستقدم للسكان.

وأضافت أن المشروع السياحي، سيساهم في تطوير المنطقة، وخلق فرص عمل جديدة.

وتعد قرية تفنيت، من بين القرى الساحلية التي تواجه خطر الهدم، بسبب مشاريع التنمية السياحية.

وفي السنوات الأخيرة، تم هدم العديد من القرى الساحلية، في مختلف أنحاء المغرب، بهدف تشييد مشاريع سياحية.

ويثير هذا الأمر، مخاوف السكان المحليين، الذين يرون أن هذه المشاريع، تحرم السكان من مصادر رزقهم، وتقضي على التراث المحلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى